"السحاقيات" بطنجة دعارة فتيات يتلذذن بممارسة الجنس مع فتيات أخريات


كانت محاولات "مغرب اليوم" الاقتراب أكثر من معرفة عوالم انتشار ظاهرة "السحاق" بمدينة طنجة، أصعب بل مستحيل ، لكن بروز أسماء أماكن وبيوت وإقامات كانت تحفظ من قبل أسرار هذا العالم الغريب، على واجهة الأحداث مؤخرا، عجل بسهولة المهمة، خصوصا بعد أن اكتشف أشخاص وبالصدفة، أن العديد من النقط السوداء والتي تشتهر بالمدينة بممارسة الدعارة تحفظ بعضا من هذه الظاهرة، ناهيك عن بيوت ومؤسسات تعليمية وملاهي ليلية متخصصة بنسبة كبيرة في إمتاع الزبناء بنشوة"السحاق" أو ممارسة الدعارة بين الفتيات .





لقد اجمع العديد من المتتبعين على أن حالة الكبت الناجمة من عدم السماح باختلاط الجنسين في المجتمعات القبلية المحافظة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة طنجة وتطوان بشمال المغرب، هي السبب في انتشار ظاهرة المثلية الجنسية بين بعض النساء، والتي لم تستثن من ممارستها تلك اللواتي يعشن حياتهن الزوجية بصورة عادية ، الأمور بدت كبيرة أكثر مما كنا نتصور، فبالرغم من نبذها ظاهرياً، إلا أن إمكانية محاربتها تبق صعبة للغاية.
قصص كانت بدايتها غريبة شيئا ما في مدينة طنجة، بيوت وأماكن تحتضن ظاهرة"السحاق" بين النساء، حكايات يكتنفها صمت وغموض، لكن الواقع يقول بأن الظاهرة موجودة و أخدة في الانتشار في عاصمة البوغاز ، وكانت المفاجأة كبيرة حين اكتشفنا هول ما يحدث سرا وعلانية، الظاهرة بدأت تتسلل شيئا فشيئا لاقتحام أماكن لم يعهد مشاهدتها فيها من ذي قبل، ثانويات ومؤسسات تعليمية خاصة ومعاهد، وملاهي ليلية، وبيوت، تعيش وقع الجنس والتلذذ بأجساد الفتيات بطرق أضحت تستعمل خلالها وسائل بلاستيكية للوصول إلى "النشوة" و يتم جلبها خصيصا من مدينة سبتة المحتلة.





تقول "سوسن" اسم مستعار،28 سنة، مطلقة، بعد محاولات ولقاءات عديدة مع "مغرب اليوم"، بكل صراحة، أنني أشعر أنني منقسمة إلى جزأين فميلي العاطفي ناحية النساء وميلي الجنسي ناحية الرجال، وكنت أصل في ميلي العاطفي ناحية النساء إلى حد الافتتان،وحدث لي مرة قبل الزواج أن شعرت باشتهاء لأجساد النساء بعد مشاهدتي لأجساد فتيات عاريات في الانترنت، لكن بشكل مؤقت لبضعة أيام، كانت تأتي في عقلي صور لفتاتين تتبادلان القبلات كنوع من التعبير عن الحب، بداخلي خوف كبير من هذه الصور والتي تجعلني أشعر أنني غير طبيعية وبأن عقلي العاطفي مريض وأنني أعاني من شذوذ عاطفي، خصوصا واني أعيش بين أسرة محافظة، ثم تأتي أحيان أخرى وأشعر فيها بالرغبة الجنسية الطبيعية ناحية الرجال لكنني أحاول أن أتخيل الرجل عاطفيا فلا أستطيع.